عباقرة و مخترعون


 توماس ألفا إديسون
 Thomas Alva Edison
توماس ألفا إديسون (1847 – 1931) مخترع أمريكي ولد في مدينة ميلان بولاية أوهايو الأمريكية، ولم يتعلم في مدارس الدولة إلا ثلاثة أشهر فقط، فقد وجده ناظر المدرسة طفلا بليدا متخلفا عقليا! وظهرت عبقريته في الاختراع وإقامة مشغله الخاص حيث أظهر سيرته المدهشة كمخترع، ومن اختراعاته مسجلات الإقتراع والبارق الطابع والهاتف الناقل الفحمي و المصدح (الميكرفون )و الحاكي (الفونوغراف )أو الفرامافون واعظم اختراعاته المصباح الكهربي، والكثير وأنتج في السنوات الأخيرة من حياته الصور المتحركة الناطقة، وعمل خلال الحرب العالمية الأولى لصالح الحكومة الأمريكية، وقد سجل أديسون باسمه أكثر من ألف اختراع، وتزوج أديسون مرتين وقد ماتت زوجته وهي صغيرة، وكان له ثلاثة أولاد من كل زوجة، أما هو فقد مات في نيوجرسي سنة 1931م.

بعض اختراعاته :
بلغ عدد مخترعاته حوالي / 1093 / اختراع بدءا من المصباح المتوهج الكهربائي والة عرض الصور وغيرها

أول آلة تلغرافية ترسل آلياً
عمل موظف لإرسال البرقيات في محطة للسكك الحديدية مما ساعده عمله هذا لاختراع أول آلة تلغرافية ترسل آلياً, تقدم أديسون في عمله وأنتقل إلى ولاية بوسطن و ولاية ماسوشوستس, وأسس مختبره هناك في عام 1876م واخترع آلة برقية آلية تستخدام خط واحد في إرسال العديد من البرقيات عبر خط واحد.

قصة اختراع هاتف اديسون في عام 1876م
صب توماس كثير من اهتمامه على ابحاث التلغراف وتجارب الاسلاك الكهربائيه. وكان يفكر بطريقه يستطيع بواسطتها الانسان ان يتحدث عبر الاسلاك ليصل صوته الى كل مكان.في هذا الوقت كان العالم الامريكي (بل) اول من صنع هذه الآله (الهاتف) لكنها لاتنقل الصوت الا من غرفه الى غرفه, حيث كانت اول رساله صوتيه حملها سلك كهربائي كانت رساله من (بل) الى مساعده في غرفه اخرى لذلك سجل اختراع الهاتف باسم (بل).على الرغم من ان اديسون ابلغ مكتب تسجيل الاختراعات قبلها بشهر انه يعمل باختراع مشابه لكن آلته لم ينته منها بعد.
حتى انتهى منها بعد مده وحقق المعجزه التي لم يقدر عليها بل بان الصوت في جهاز ارسال اديسون ممكن يصل الى أي نقطه في العالم بها جهاز استقبال, ليصل صوت الانسان الى اقصى اطراف الارض.وابتدع حينها اديسون كلمة المخاطبه الشهيره عند بدء المحادثات الهاتفيه (هلو) حتى عم استعمالها في العالم.
تم شراء هذا الجهاز منه ب 100 الف دولار وشرط على الشركه شرطا غريبا بان لايعطوه المبلغ كامل بل يعطوه 6 الاف كل سنه لغاية 17 سنه. لانه يخشى من الافلاس ومن ان يشتري الآت بالنقود دون ان يدخر شيئا للمستقبل
الحاكي (الفونوغراف ) أو  الجرامفون Phonographe
الذي يقوم بتسجيل الصوت ميكانيكياً  على أسطوانة من المعدن،وذلك في عام 1877م

في احد الايام من سنة 1877 خرج اديسون من معمله واعطى لأحد مساعديه تصميما مرسوما ,سهر عليه الليل كله واخبره ان يصنعه وبانه يريد صنع آله تتكلم.سخر مساعده كروسي من الفكره وقال لن تعمل مستحيل. قال اديسون انجزها وساريك كيف تعمل. قال كروسي ان عملت فساهديك صندوق كامل من السيجار (وهو شيئ غالي ومكلف)وبعد ثلاثين ساعه من العمل المتواصل , انتهى كروسي ووضع الاله امام اديسون, ابتسم اديسون ووضع لوح سميك من التنك حول الطبل وأدار اليد ثم أخذ يغني بصوت عالي اغنية اطفال واخذ العمال يضحكون بعدها اوقف الزر وادارها مره اخرى لتخرج اصوات الغناء من جديد فصاح كروسي يا الله ! الآله تتكلم وانتشر الخبر المدهش في جميع انحاء العالم واطلق على توماس لقب الساحرجائته رساله بعد ايام من البيت الابيض تطلب منه مقابلة الرئيس فورا ليتأبط آلته ويذهب للبيت الابيض ليجد الرئيس (هايس) وكبار الظيوف بانتظاره وما ان سمعوا الآله المعجزه (المسجله) حتى طار (هايس) لزوجته منتصف الليل لتشاهد هذه الاعجوبه.
.
المصباح الكهربائي في عام 1879

في عام 1879 ابتكر المخترع الأمريكي توماس أديسون أول مصباح كهربائي عملي بعد اجراء 99 تجربة فاشلة كادت ان تصيبة باليأس وتقضي علي اماله في ابتكار ينير للانسانية الليل ولكن لشدة صلابتة وعزمة الذي لا يلين وصل الي ما اراد وكان ذلك في أكثر التجارب اثارة في تاريخ العلم فبعد ان وصل الي الحافة المميتة لاي مخترع وهي الياس استطاع هو وفريق العمل الذي شاركة هذة الملحمة في التجربة المائة باستخدام الخيط القطني في التوصيل وعن طريقة استمر المصباح في الانارة لمدة 40 ساعة متواصلة وبعدها احترق وقام اديسون بعد ذلك بمحاولات ناجحة لاطالة المدة. وسرعان ما انتشرت المصابيح الكهربائية منذ بداية القرن العشرين، وحلت محل الأنواع الأخرى من المصابيح. تنتج المصابيح الكهربائية إضاءة أكثر وأجود مما تنتجه الأنواع الأخرى من المصابيح، كما أنها أقل تكلفة وأسهل استعمالا.


مواقف : يقال أنه حين أخبر توماس أديسون مكتب براءات الإختراع في واشنطن أنه يعمل على اختراع مصباح يعمل بالكهرباء نصحه المكتب بعدم الاستمرار في مشروع كهذا و كتبوا له خطاباً جاء فيه :"إنها بصراحة فكرة حمقاء حيث يكتفي الناس عادة بضوء الشمس"

وفي عام 1888 قام باختراع كينتوسكوب وهو أول جهاز لعمل الأفلام
وفي عام 1913م تمكن من إنتاج أول فيلم سينمائي صوتي

أقواله :



إن أمي هي التي صنعتني لأنها كانت تحترمني وتثق بي. أشعرتني أني أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضرورياً من أجلها، وعاهدت نفسي ألا أخذلها كما لم تخذلني قط.
إن أشقى لحظات حياتي وأضيعها هي التي لا أجهد فيها عقلي بالتفكير.
إن المثابرة والكد والصبر هي أساس النجاح .. وإن نسبة الوحي والإلهام هي 1% و 99% عرق جبين.
أنا لم أفشل، وجدت 10.000 طريقه لا يمكن للمصباح العمل بها.
لا تكن ارضا يداس عليها ..... بل كن سماءً يتمنى الجميع الوصول اليها.
الكثير من الفاشلين في الحياة هم أشخاص لم يدركوا مدى قربهم من النجاح لحظة استسلامهم.
دائماً هناك طريقة أفضل
ليس هناك بديل للعمل الجاد
نحن لا نعرف واحد بالمليون من أي شئ
الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء
لكي تخترع انت بحاجة إلى مخيلة جيدة وكومة خردة
انا فخور انى لم اخترع اسلحة
اكتشفت 100 طريقة لا تؤدي لاختراع البطارية وحاولت 9999 مرة لصناعة المصباح الكهربائي
اذا فعلنا كل الاشياء التي نحن قادرون عليها لأ ذهلنا انفسنا
Liste de quelques-uns de ses 1093 brevets et inventions

1866 : le Télégraphe « transmetteur-receveur duplex automatique de code Morse »
1868 : la Machine de comptage automatique de vote (non retenue par le Congrès des États-Unis)
1869 : le Télégraphe multiplexé automatique
1874 : le Téléscripteur qui imprime à haute-vitesse
1876 : un Téléphone (brevet déposé de peu avant le sien par Alexandre Graham Bell)
1876 : le Microphone pour les téléphones d'Alexandre Graham Bell
1877 : le Phonographe
1879 : l'Ampoule électrique
1879 : l'Effet Edison mise en évidence de l'émission d'électrons à partir d'un filament chauffé
1882 : la Centrale électrique de courant continu pour 1 200 lampes.
1888 : la chaise électrique.
1888 : le Kinétographe pour enregistrer des films et le Kinétoscope pour les visualiser.
1893 : premiers studios de production de film de cinéma.
1893 : « Kinetoscope Parlors » (premières salles précurseur du cinéma)
1895 : la Lampe fluorescente à partir d'un tube à rayon X
1903 : une Caméra (Universal Projecting Kinetoscope) (enregistrement de films très court)
1913 : Kinetophone (Kinétographe+Kinéscope+Phonographe pour des films parlants)
1915 : l'Accumulateur alcalin nickel-fer


أرخميدس
  Archimede

يعتبر أرخميدس  أحد أهم مفكّرين العصر القديم ، نظرتنا إلى الفيزياء مستندة على النموذج الذي طوّر من قبله.
ولد أرخميدس سنة 287 قبل الميلاد في سيراقوسة بجزيرة صقلية، سافر إلى الإسكندرية ثم إلى اليونان طلباً للدراسة، ويعد الكثير من مؤرخي الرياضيات والعلوم أن أرخميدس من أعظم علماء الرياضيات في العصور القديمة، وهو أبو الهندسة.
توفي أرخميدس سنة 212 قبل الميلاد عندما استولت القوات الرومانية تحت قيادة الجنرال ماركوس كلاوديوس مرسلوس على مدينة سيراقوسة بعد حصار دام سنتين. وحسب قصة شهيرة , فإن أرخميدس كان يقوم بحل مشكلة رياضية هندسية عندما تم الاستيلاء على المدينة. أتاه جندي روماني يأمره بلقاء جنرال مرسلوس إلا أن أرخميدس رفض, قائلاً عليه أن ينتهي من المسألة الرياضية أولاً فغضب الجندي  من ذلك وقتله بالسيف. و يروى أن الجنرال مرسلوس غضب لمصرع أرخميدس, إذ أنه قد أمر مسبقاً ألا يؤذى.
بعض اكتشافاته واختراعاته
حدد أرخميدس قيمة π وهي نسبة محيط الدائرة إلى قطرها، أو محيط الدائرة أطول كم مرة من قطرها، وهذه القيمة تستخدم في حساب مساحات الدوائر وما شابها وأحجام الكرات والاسطوانات.  وقال أرخميدس : إن القيمة  π هي بين 310/71 و31/7 
برغي أرخميدس ويعرف أيضاً بشادوف أرخميدس وهو عبارة عن أسطوانة بمجرى حلزوني يدور حول محوره، استخدمه القدماء لرفع المياه من الخزانات.


 
اكتشف نظرية الرافعة . وتعتبر نظرياته عن الروافع من أهم نظريات الفيزياء النظرية.
عن أرخميدس أنه قال عن الرافعة: "اعطني مكاناً أقف فيه, وسأرفع الأرض."

قانون طفو الأجسام داخل المياه والذي صار يعرف بقانون أرخميدس. القصة الشهيرة : ملك سيراكوس شك في أن الصائغ الذي صنع له التاج قد غشه وأدخل في التاج فضة بدلاً من الذهب الخالص وطلب من أرخميدس أن يبحث له في هذا الموضوع بدون إتلاف التاج. وعندما كان يغتسل في حمام عام، لاحظ أن منسوب الماء ارتفع عندما انغمس في الماء، وقد قيل إنه خرج عارياً في الشارع يجري ويصيح (أوريكا، أوريكا) أي وجدتها وجدتها، لأنه تحقق من أن هذا الاكتشاف سيحل معضلة التاج. وقد تحقق أرخميدس من أن جسده أصبح أخف وزناً عندما نزل في الماء، وأن الانخفاض في وزنه يساوي وزن الماء الذي أزاحه، وأيضاً تحقق من أن حجم الماء المزاح يساوي حجم الجسم المغمور.


ARCHIMÈDE de Syracuse, grec, -287/-212
Célèbre mathématicien, ingénieur et physicien, fils d'astronome, ami d'Ératosthène à Alexandrie où il fut l'élève d'Euclide.
Outre la poulie, la roue dentée, la vis sans fin, Archimède inventa des machines de guerre (catapulte, miroirs paraboliques) pour repousser les Romains lors du siège de Syracuse.
C'est au cous de cette bataille qu'il fut tué par un soldat romain. Marcellus, commandant de l'armée romaine, ordonna des funérailles solennelles en hommage à ce grand savant.


On doit à Archimède :
La découverte de la poussée d'Archimède est liée à Hiéron, roi de Syracuse, qui lui avait demandé de vérifier si sa couronne était faite d'or pur :
Tout corps plongé dans un liquide subit de la part de celui-ci, une poussée exercée du bas vers le haut, et égale, en intensité, au poids du liquide déplacé.

Ayant découvert cette loi en prenant son bain, il se serait précipité nu dans les rues de la ville, en criant Eurêka!...Eurêka! (j'ai trouvé!... j'ai trouvé!).
l'invention de la célèbre vis d'Archimède : utilisée en mécanique, appelée aussi vis sans fin, son principe est utilisé dans la construction de machines utilisées pour faire monter le grain dans les silos, dans la fabrication des vis, des forets.



le principe du levier et la phrase fameuse :  Donnez-moi un point d'appui, je soulèverai le monde
le fameux  pi, noté par la lettre grecque du même nom π (toujours en minuscule), est le rapport constant  entre la circonférence d’un cercle et son diamètre. Il est appelé aussi constante d’Archimède.

Le nombre π est aussi le rapport constant entre l’aire d’un disque et le carré de son rayon.